بحضور فاق الـ120 ألف من الجمهور المغربي، سجلت الفنانة ديانا حداد نجاحاً جماهرياً جديداً، وإختتمت حفلات مهرجان تيميتار 2015 في مدينة أغادير، الدورة 12، الذي حمل شعار "الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم"، وقدمت أمام الجمهور العريض الذي امتلأت به ساحة الأمل، مجموعة كبيرة من أهم الأغنيات ذات الإيقاعات المتنوعة، وسط أجواء حماسية لم تتوقف حتى ساعات الصباح الأولى.
وكان لأغنية حداد ذات الإيقاع المغربي لحناً وكلمات "لافيستا" مكانة كبيرة لدى الجمهور المغربي، الذي طالبها بغنائها أكثر من مرة، حتى قدمتها خلال الحفل وفي نهايته، الى جانب مجموعة من المواويل والأغنيات والميدليات مثل ميدلي لأغنيات الفنانة سميرة توفيق، رافقها مجموعة من أغنيات الدبكة اللبنانية، برفقة فرقتها الموسيقية التي حضرت معها الى المغرب.
وأعربت حداد التي إرتدت خلال الحفل من تصميم المصممة المغربية ليلى عمراوي، عن سعادتها بهذه المحبة التي لمستها من الجمهور الكبير وعلى التفاعل الذي رافق جميع الأغنيات، وقالت: "هذا ليس غريباً على الجمهور المغربي، العاشق للفنون العربية"، وقامت بتحيتهم بكلمة "أزول" وتعني "سلام"، ورددت عدة مرات كلمة: "إيمازيغن… إيمازيغن" أي الأمازيغيون، مضيفة أن لقائها هذا مع جمهور تيميتار له طابع خاص ووميز في قلبها، والذين أهدوها خلال الحفل العلم المغربي، والتي توشحت به في الحفل.
وعقدت حداد في نفس يوم الحفل الذي صادف يوم 25 تموز/يوليو الحالي، مؤتمراً صحافياً إلتقت من خلاله تحت إدارة المهرجان مع أهل الصحافة والإعلام المغربي، الحاضر في مدينة أغادير، وقالت إنها دائماً تعيش مع جمهورها وفنها في حالة تجدد، باحثة عن الأفكار الجديدة، وقالت إنها تجمع في أغانيها بين الموسيقات الإيقاعية والأنغام الهادئة، بالألوان الموسيقية العربية المتنوعة، وبأسلوب يميزها عن غيرها لا يخلوا من البساطة القريبة من الجمهور.
وحول الأغنية المغربية، فقد أكدت حداد أنها سعيدة بنجاحها في أداء الأغنية المغربية من خلال مجموعة من الأغنيات، وبغنائها باللهجة المغربية أيضاً، التي باتت مفهومة نوعاً ما بين الجمهور العربي، مع إنتشار الإيقاع المغربي الذي أصبح من أهم الأغنيات العربية، وأشارت الى أنها تحتاج لبعض الإهتمام الإعلامي لتكون حاضرة بشكل أكبر وأقوى في جميع أقطار الوطن العربي، مختتمة حديثها قائلة: "أفتخر بكوني فنانة عربية تغني في كل لهجات وألوان الوطن العربي، وأحمل رسالة جميلة من بلد عريق وبلد حضارة بكل المقاييس".